skip to Main Content

ليس الإيمان المسيحي بمثابة قفزة في الظلام أو ضربًا من الإيمان المناهض للمنطق والعقل. هذا الصنف من الإيمان  له موجباته المنطقيّة الّتي لا يدركها منطق العالم، وطبيعة الإيمان هي أن تكون متأكّدًا ومتيقّنًا. ويجب أن يرتكز الإيمان على ما هو أكثر تأكيدًا من الاستنتاجات المبنيّة على الاحتمالات.

يشنّ الكتّاب الملحدون المناضلون اليوم، هجومًا شاملًا على الإيمان المسيحي. هم ينعتون مسيحيّتنا بأنّها “مسيحيّة طائشة”. ونتيجةً لذلك، يعتبر العديد من الناس اليوم، أنّه لأمر غريب جدًّا الحديث عن الموجبات المنطقيّة للإيمان. لكن، بحسب الأسفار المقدّسة، يتأسّس “الإيمان الّذي يخلّص” على معرفة الحقائق المطلقة عن يسوع المسيح.

يستخدم “رايمند” الاقتباسات الكتابيّة بكثافة ليأخذنا في جولة شاملة يبيّن فيها إمكانيّة وجود الإيمان كنتيجة للمعرفة المسيحيّة. إنّه يقدّم لنا موجبات الإيمان في مجالات رئيسة من المسيحيّة، بالإضافة إلى تسويغ للمنهج الدفاعي الّذي يرتكز على افتراضات مسبَقة من وحي الكتاب المقدّس.

عيّنة من الكتاب

المؤلّف

هو الأستاذ الفخري للّاهوت النظامي في كليّة اللاهوت “نوكس، فورت لودردايل، فلوريدا.” ألّف العديد من الكتب اللاهوتيّة الشعبيّة، منها: “جون كالفن”: حياته وتأثيره – بولس: لاهوتي مرسَل – يوحنا: التلميذ المحبوب – يسوع: المسيّا الإلهيّ – الله وصفاته: دراسة في كمالات الطبيعة الإلهيّة – الاجتهاد لأجل الإيمان.

Back To Top