إنّ الكتاب المقدّس لا يحوي كلمة الله فقط، بل إنّ الكتاب المقدّس هو نفسه كلمة الله… إنّه كتاب فائق لأنّه يتفوّق دون حدود على الكتب الأخرى، وهو متفوّق لأنّ فيه إجابة عن أسئلة الحياة والموت. وهو كتاب نقيّ لم يمتزج بالخرافات ولا بالخيالات.

د. ألبان دوغلاس -من كتاب :" 100 درس في الكتاب المقدّس - عقائد أساسيّة في الكتاب المقدّس"

إنّ الرسالة المسيحيّة لم تنتحل كتابات الديانات الوثنيّة. فلا يوجد ارتباط جوهريّ بين الاعتقاد بالميلاد العذراويّ والاعتقاد بقيامة المسيح، وبين عبادات أوزيوريس وديونيسوس. فالتشابهات المزعومة بين الديانات الأقدم وبين المسيحيّة لا يمكن أن تثبت، أو تجد ما يساندها، عندما يتمّ فحص الدلائل بصورة عادلة.

من كتاب "أيعيدون اختراع شخصيّة يسوع!"

ما نجده حقًّا في الكتاب المقدّس مبدآن مرتبطان ببعضهما البعض: الأوّل هو فكرة أنّ الله هو مصدر كل حياة، والثاني هو أنّ الله "يتكلّم"( أي يستخدم اللغة) لكي يقوم بكلّ من الخلق والحفاظ على الكون المادّي. فلا يمكن فصل الحياة عن الله، والحياة -سواء كانت ماديّة أم روحيّة- توجد في الله وتنبع من الله، وهكذا فإنّ كلّ المخلوقات الحيّة، بما فيها نحن، مستمدّة منه.

إدكار أندروز - من كتاب " من خلق الله؟ البحث في نظريّة كلّ شيء.

كان من الضروريّ أن يُرفع ابن الإنسان لكي يخلص الإنسان (يو 3: 14-15)؛ وكان يجب أن تغرس حبّة الحنطة في الأرض وتموت من أجل أن تثمر (يو 12:24). لا يستطيع الله أن يغفر الخطيّة فقط على أساس توبة الخاطئ، فهذا أمر من المستحيل أن يتقبّله برّ الله. لكنّ الله يستطيع أن يعفو فقط عندما يتمّ دفع العقوبة أوّلًا.

هنري كلارنس ثيسن - من كتاب "محاضرات في علم اللاهوت النظامي"

يقول البعض إنّ جميع الدّيانات تتشابه لأنّها جميعها تقدّم تعليمًا عن الأخلاق. والحقيقة هي أنّ ديانات العالم الأخرى تسعى لمساعدة الأشرار ليصبحوا أفضل بأن يختاروا أخلاقًا شخصّية أفضل. بينما المسيحيّة، من الجهة الأخرى، تدعو الأموات روحيًّا لكي يصيروا أحياء روحيًّا.

رون رودز - من كتاب "خمس دقائق - 365 إجابة سريعة لأسئلة جوهريّة حول الإيمان المسيحي"

عندما تأتي الآلام والتجارب وتغمر حياتنا، فإنّها تكشف لنا أنّ كلّ شيء نستبدل الله به يعجز تمامًا أن يساعدنا. وإذ نشعر بالعطش والجفاف والتعب إلى أبعد حدود، نتخلّى أخيرًا عن حافظات المياه البالية المشقّقة التي لدينا، ونسقط على ركبتينا بجانب النهر الذي لا ينضب، فنعود مرّة أخرى إلى الينبوع.

جوني أريكسون تادا - من كتاب "الله والشفاء"

إنّ الأشخاص الّذين يدفنون الغضب ويعبّرون عنه بأساليب مموّهة، مثل المرارة أم التهكّم أو الحسد، غالبًا ما يخفقون في تمييز مؤشّرات الغضب في حياتهم. فإنّهم لا يعترفون بأنّ الوخزة الصغيرة في القلب حين يتلفّظ صديق بإهانة خلال حديث هي الغضب بحدّ ذاته، ولا يعترفون بأنّ موجة المرارة هذه التي تجتاحهم حين لا يقدِّر أفراد عائلتهم كلّ ما يقومون به من أجلهم هي الغضب حقًّا.

د. دوايت كارلسون - من كتاب "التغلّب على الإساءة والغضب"

بينما نواصل السّعي في سبيل الفهم العلميّ للكون، دعونا نفعل ذلك من خلال البناء على الأساس المتين الّذي أعلنه لنا الله في كلمته. إنّ الله الّذي أظهر نفسه في الكتاب المقدّس هو الّذي يجعل العلم ممكنًا. فليكن الله صادقًا وكلّ إنسانٍ كاذبًا.

من كتاب "حقائق تحت المجهر - الفصل الخامس: هل من الضروريّ وجود صراع ما بين العلم والكتاب المقدّس؟

في إطار الإيمان الكتابي بالله الذي أعلن عن ذاته في الأسفار المقدّسة، تشير معجزات يسوع إلى خلاصتين: أوّلًا، إنّها تشهد على بزوغ فجر العصر المسيّاني من خلال مجيء المسيًّا، وثانيًا إنّها تشهد على طبيعته الإلهيّة بصفته ابن الله الّذي افتقد هذا العالم المسكين في مهمّة رحمة لكي يطلب ويخلّص ما قد هلك.

روبرت ل. رايموند - من كتاب "الإيمان وموجباته المنطقيّة"