مزيج نادر في كتاب واحد يمثّل ملخّصات شاملة للعقائد المسيحيّة الأساسيّة والموضوعات المفتاحيّة المتعلّقة بالحياة المسيحيّة. كتاب مثاليّ للرّعاة والوعّاظ والمعلّمين والطلّاب.
يتعامل الكتاب مع 100 موضوع يواجه المسيحيّين كثيرًا، منها: وجود الله، الخلق، الثالوث، الميلاد العذراوي ليسوع المسيح، شخصيّة ومعموديّة الرّوح القدس، والكثير غير ذلك. كما يتمّ عرض كلّ موضوع بأسلوب سهل القراءة ومقسَّم إلى أجزاء، يتبعها في النّهاية أسئلة مفيدة ومثيرة للتفكير.
يشكّل هذا الكتاب مصدر مادّة استراتيجيًّا للكثيرين من الرعاة والوعّاظ والعلمانيّين في تدريباتهم، وأثناء قيامهم بالتعليم والوعظ. وهو يعتبر مرجعًا لجميع الأغراض، فيقدّم ملخّصات لعظات، وموادّ لمجموعات دراسة الكتاب المقدّس، وللدّراسة في كليّات الكتاب المقدّس، وفي مدارس الأحد.
هذا الكتاب الرائع يطوي السنين ويصل إلى أعداد لا حصر لها من القرّاء، وتتضاعف رسالته بالعديد من الطبعات في اللغات المختلفة، وتمتدّ بركته وفوائده لكثيرين من البشر.
المؤلّف
ولد في 21 نوفمبر 1920 في كندا، درس في كلية بريركريست للكتاب المقدّس، ثمّ في معهد المتطوّعين في فيلادلفيا حيث تمّ قبوله بواسطة إرساليّة جزيرة الصين وفي المعهد التطوّعي التقى بآنا شميت وتزوّج بها. في عام 1951، تمّ طرد الزوجين من هناك، فعادا إلى كندا حيث قام د. دوجلاس برعاية كنائس عدّة… أبحرت عائلة دوجلاس إلى الفلبين عام 1954 وبقت هناك حتى عام 1964. وقد تمتّعت بخدمة كبيرة ومتنوعة مع الصينيين والفلبينيين…
ولأسباب صحيّة، عادت الأسرة مرّة أخرى إلى كندا حيث تمّ دعوة د. دوجلاس للتعليم عن الإرساليّات والعهد القديم في معهد براري للكتاب المقدّس في ألبرتا. وعلى مدى السنوات التالية، حتى وصل إلى سنّ السبعين، علّم مئات الطلّاب، ووعظ في الكثير من الكنائس في كل أنحاء كندا. خلال ذلك الوقت، حصل على درجة الماجستير من كليّة لاهوت جريس،إنديانا، وتمّ منحه أول درجة دكتوراه من معهد بريركريست للكتاب المقدس. توفي في كندا عن عمر يناهز 76 عامًا في مارس 1996