skip to Main Content

3- الله أمين

1كورنثوس 1: 9، “أَمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.”
“فَاعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ، الإِلهُ الأَمِينُ…” (تثنية 7: 9).
فماذا تعني كلمة أمين؟ إنها تعني أن هناك شخصًا يمكننا أن نثق به بأمان، لأنه شخص يُعتمد عليه وجدير بالثقة. والله أمين لأنه صادق ولا يتغير أبدًا. ما مدى عظمة أمانة الله؟ إنها تصل إلى السماوات: مزمور 36: 5، “يَا رَبُّ، في السَّمَاوَاتِ رَحْمَتُكَ. أَمَانَتُكَ إِلَى الْغَمَامِ.” كل أعمال الله يصنعها بالأمانة، “لأَنَّ كَلِمَةَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ، وَكُلَّ صُنْعِهِ بِالأَمَانَةِ.” (مزمور 33: 4) وتظهر أمانة الله في حفظه وعوده، وتحقيقه كل كلمة تكلّم بها، فالله لا يتغيَّر لأنه لا يكذب ولا يندم.
فالله يحفظ كل وعوده، بحماية ومساعدة وإرشاد أي ابن من أبنائه عند احتياجه.
“إِنْ كُنَّا غَيْرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ.” (2تيموثاوس 2: 13)
“… وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا.” (1كورنثوس 10: 13)

4- الله رحيم

“الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ.” (مزمور 103: 8)
“لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ رَحِيمٌ، لاَ يَتْرُكُكَ وَلاَ يُهْلِكُكَ وَلاَ يَنْسَى عَهْدَ آبَائِكَ الَّذِي أَقْسَمَ لَهُمْ عَلَيْهِ.”
(تثنية 4: 31)
فبدلاً من أن يوقع الرب الألم والموت في الناس كعقاب للخطية، فإن الرب الرحيم يهب الكثير من البركات – مثل الصحة والتعزية والمباهج الأرضية – لكل من المُخلّصين والخطاة.
“… فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ.” (متى 5: 45)
لدى الله مطلق السيادة والسلطان، ويمكنه أن يختار أي شخص يرغب في إظهار رحمته له: رومية 9: 15، 18. ويمكن أن تظهر رحمة الله لجماهير غفيرة: “وَأَصْنَعُ إِحْسَانًا إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ.” (خروج 20: 6)
ما مدى رحمة الله؟ يقول مزمور 103: 11، 17، “لأَنَّهُ مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ. أَمَّا رَحْمَةُ الرَّبِّ فَإِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ عَلَى خَائِفِيهِ…”، كما أنَّ الرب يفيض برحمته على أولئك الذين يثقون به، “…أَمَّا الْمُتَوَكِّلُ عَلَى الرَّبِّ فَالرَّحْمَةُ تُحِيطُ بِهِ.” (مزمور 32: 10)
وعندما يأتي الخاطئ التائب إلى يسوع لكي يغفر له، فإنه لا يزعم لنفسه أي فضل في ذلك، بل يلقي بنفسه على رحمة الرب. “اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ…” (مزمور 51: 1)

5‭ ‬- الله‭ ‬عادل

تثنية 32: 4، “إِنَّ جَمِيعَ سُبُلِهِ عَدْلٌ. إِلهُ أَمَانَةٍ لاَ جَوْرَ فِيهِ. صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ.”
مزمور 19: 9، “… أَحْكَامُ الرَّبِّ حَقٌّ عَادِلَةٌ كُلُّهَا.”
إلهنا عادل وبار وسوف يوقع دينونة عادلة على كل إنسان.
إشعياء 45: 21، “… أَلَيْسَ أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ.”
والله الذي هو عادل وبار وقدوس، لا بدّ أن يتصرّف بطريقة عادلة ومستقيمة.
1صموئيل 2: 3، “لأَنَّ الرَّبَّ إِلهٌ عَلِيمٌ، وَبِهِ تُوزَنُ الأَعْمَالُ.”
تكوين 18: 25، “أَدَيَّانُ كُلِّ الأَرْضِ لاَ يَصْنَعُ عَدْلاً؟” كلا، بل يصنع العدل بالتأكيد.
فطبيعة الله وصفاته تقوده لأن يفعل ما هو حق وبرّ في كل وقت.
والله العادل، سيكون هو الديّان النهائي لكل شيء، 1ملوك 8: 32.

Back To Top