skip to Main Content

في هذا الكتاب، تأخذك جوني أريكسون تادا في رحلة صداقة شخصيّة إلى الأسئلة الرّئيسيّة حول الشفاء والألم والرجاء. وسواء كنت تمرّ في آلام جسديّة أو خسارة ماليّة أو إحباط نفسي، فإنّ جوني تدعوك أن تأتي بآلامك وخسارتك وإحباطك وتشترك في معالجة تلك المعاناة جنبًا إلى جنب معها.

إن كان الله يستطيع أن يشفيني، فلماذا لا يفعل؟

كيف بإمكاننا أن نغطّي هذه الهوّة السحيقة بين إجابة رائعة وهي “نعم … هو يفعل”، وبين تلك الإجابة التي تكسر قلوبنا “هو لا يفعل ذلك دائمًا.”

من أكثر من أربعة عقود ماضية تركت تلك الحادثة المريعة جوني أريكسون تادا مصابة بشلل رباعي.  ومنذ ذلك الوقت أصبحت جوني الكاتبة والمحاضِرة المفضَّلة لملايين. أمّا اليوم فهي تواجه جولة جديدة من الألم المزمن الّذي لا يلين ولا يستكين.

سوف تجد في هذا الكتاب أنّ الشفاء يأتي أحيانًا عن طريق إجابات، وأحيانًا أخرى يأتي عن طريق أسئلة.

في هذا الكتاب، تأخذك جوني أريكسون تادا في رحلة صداقة شخصيّة إلى الأسئلة الرّئيسيّة حول الشفاء والألم والرجاء. وسواء كنت تمرّ في آلام جسديّة أو خسارة ماليّة أو إحباط نفسي، فإنّ جوني تدعوك أن تأتي بآلامك وخسارتك وإحباطك وتشترك في معالجة تلك المعاناة جنبًا إلى جنب معها.

عيّنة من الكتاب

المؤلّف

وُلدت جوني أريكسون تادا في الخامس عشر من تشرين أول عام 1946 في ميريلاند بالولايات المتّحدة الأميركيّة، وقد أحبّت منذ طفولتها الركض وركوب الخيل والسباحة…تعرّضت في ريعان شبابها لحادث سباحة حيث أصيبت بكسر في عنقها سبّب لها شللاً كليًّا في جميع أعضاء جسمها ما عدا رأسها.خضعت لعملياّت جراحيّة عديدة، لكنّها اختارت أن تتحدّى وعجزها.

 صدّقت وتقبّلت جوني أنّ ما وقع معها كان جزءًا من مخطّط الله لحياتها، فقامت بتعلّم الرسم والكتابة بفمها، واستخدمت الجزء المتحرّك في جسمها لكي تُبدع وتمجّد الله، فرسمت لوحات رائعة، وانطلقت على الكرسي المتحرّك ترسم وتكتب وتكون مصدر تعزية لكل متألّم.

Back To Top