أحد أهمّ الكتب المنهجيّة لدراسة العبادات الزائفة الحديثة إذ يقوم الكاتب أورفيل سوينسون بتحديد هذه العبادات ويتحدّاها لإعادة التفكير في مواقفها، مساعدًا الكثير من الباحثين المخلصين عن الحقّ للهروب من سبيل العبادات الزائفة الخطِر.
حذّر الرب يسوع ورسله الكنيسة من فخّ العبادات الزائفة، كما تنبّأوا بزيادتها في الأيّام الأخيرة، إذ تمثّل قوّة العبادات الزائفة في أيّامنا ظاهرة خطيرة. فجاذبيّتهم واضحة، والتزام أتباعهم منقطع النظير، كما أنّ قدرتهم على الشرّ حقيقيّة ومرعبة جدًّا. أمّا عندما ننظر إلى العبادات الزائفة في ضوئها الحقيقيّ، فإنّ جاذبيّتها تتلاشى. وينكشف تكريس اتباعها إذ يظهرون عميانًا، ومستعبدين، كما أنّ خطرهم الخبيث مبدع بصورة شيطانيّة. وهنا يكمن أحد أهمّ جوانب التحدّي الّذي تواجهه الكنيسة وهو: التهديد الحقيقي جدًّا المتأصّل في النشاط المذهل لتلك العبادات.


المؤلّف
اورفيل سوينسون (1914 – 2011)
ولد في ولاية مينيسوتا الاميركية، ونظرًا لحبّه للحقّ والتفكير المنطقيّ، تمّ اختياره لتدريس العقيدة ورئاسة قسم العلوم اللاهوتية بكليّة Briercrest Bible College ، وقد قام بتدريس العلوم اللاهوتيّة على مدار 50 عامًا لآلاف الطلبة الذي كان تفاعلهم مع تدريسه هو الدافع وراء إطلاق لقب “السيد لاهوت” عليه.
